في السنوات الأخيرة المشتركة حسابات وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت ذات شعبية متزايدة بين الأزواج والأصدقاء، وحتى شركاء العمل. ومع ذلك، أثارت مناقشة حديثة أثارها مدونو البودكاست مسألة ما إذا كان هذا الاتجاه صحيًا أم ضارًا بالعلاقات.
يجادل البعض بأن حساب الوسائط الاجتماعية المشترك يعزز الشفافية والوحدة، بينما يدعي آخرون أنه يمكن أن يؤدي إلى مشكلات تتعلق بالتحكم والخصوصية. في هذا المقطع، السيدات من "لقد حصلت على البودكاست" (@ivehaditpodcast) أثارت محادثة بين المستمعين حول دور وسائل التواصل الاجتماعي في العلاقات الحديثة وما إذا كان ينبغي النظر إلى الحسابات المشتركة على أنها علامة حمراء
ويظهر في الفيديو سيدتان تشاركان في نقاش حي حول ظاهرة الحسابات المشتركة على وسائل التواصل الاجتماعي بين الأزواج. يفترض المرء أن السبب الوحيد الذي يجعل الزوجين يتشاركان الحساب هو إذا حصل شريك واحد على ذلك اشتعلت الغش والآخر يحاول مراقبةهم. يضيف الآخر إلى هذه النظرية من خلال الإشارة إلى أنه ربما يكون الزوجان نشطين البحث عن شريك ثالث للانضمام إلى علاقتهم. يبدو أن الاثنين يجدان فكرة مشاركة حسابات وسائل التواصل الاجتماعي مع الشريك فكرة غريبة وربما تشير إلى مشاكل أعمق في العلاقة.
بينما يتفق بعض المستمعين مع نظرية القائمين على البث الصوتي بأن مشاركة حسابات وسائل التواصل الاجتماعي أمر ممكن تشير إلى مشكلة في العلاقة، يجادل آخرون بأنه قد تكون هناك أسباب بريئة لمثل هذا السلوك. اقترح بعض المستمعين أن الأمر قد يكون مجرد مسألة راحة أو كسل، حيث لا يرغب أحد الشركاء في بذل جهد لإنشاء حساب خاص به. وأشار آخرون إلى أن بعض الأزواج قد يشاركون حسابًا لمراقبة نشاط أطفالهم عبر الإنترنت بشكل أفضل أو للحفاظ على الشعور بالعمل الجماعي في تواجدهم عبر الإنترنت.
وقد سلطت هذه المناقشة الضوء على بعض وجهات النظر المثيرة للاهتمام حول العلاقات الحديثة. في النهاية، يجب أن يعتمد قرار مشاركة حسابات وسائل التواصل الاجتماعي على التفضيلات والظروف الفردية. من المهم للأزواج إجراء محادثات مفتوحة وصادقة حول توقعاتهم وحدودهم عندما يتعلق الأمر باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي. مع استمرار التكنولوجيا تشكيل الطريقة التي نتفاعل بها مع بعضهم البعض، الأمر متروك للأفراد والأزواج ليقرروا كيف يريدون التغلب على هذه التحديات الجديدة في علاقاتهم.
لمزيد من تحديثات PairedLife، تأكد من متابعتنا أخبار جوجل!